أهلا بزوار الزمن الجميل

أهلا ومرحبا بمحبي زمن الفن الجميل

الاثنين، 19 يناير 2015

الثلاثاء، 13 يناير 2015

سعاد حسني عندما تكون سائحة في بيروت

#زمان يافن

فرمل الشاب الانيق بسيارته بشكل لفت انظار كل رواد شارع الحمراء في بيروت وتوقف واوقف رتل من السيارات وراءه وبدات الزمامير تطالبه بالتحرك فصعد علي الرصيف وبدا الشرطي يحرر له مخالفة صريحة اما هو فكان في واد اخر
كان ينظر الي الفتاة الحسناء وهي تقف امام بائع الساندوتش وتمسك بيدها رغيفا تاكله بمنتهي اللذه والبساطة وبدون ان تحس ان احدا يراقبها او يتطلع اليهاوبدا الشاب الانيق يتحدث مع رفيقه الذي بدا ايضا يتطلع الي الفتاه واخذا يتحاوران بكثير من الهدوء واللياقه ثم بشيء من الحدةولم يلبث لرفيق ان فتح باب السيارة وتوجه الي الفتاه وسالها سؤالا واحدا وحين عاد الي السيارة اخرج من جيبه ورقة زرقاء هي عباره عن مائة ليرة لبنانية ودفعها الي زميله الذي كان يبتسم والذي خسر مخالفة مرور وكسب مائة ليره لانه تراهن مع زميله علي ان هذه الفتاه الحلوة الظاهرة البساطة والاناقة هي بالتاكيد سندريلا الشاشة سعاد حسنيورفض زميله ان يصدق ذلك لان سعاد لا يعقل ان تكون في بيروت بدون ضجة وكاميرات ومصورين وصحفيين ولا يعقل بالتالي ان تقف مثل هذه الوقفه في الشارع لكي تاكل الساندوتش كما يفعل الناس العاديون او المغمورونولكن الصبية الحسناء كانت سعاد حسني بالفعل وكانت قد وصلت الي بيروت فجاه وبدون ان يدري احد علي الاطلاق لقد قررت في خلال ساعتين حكاية السفر وحجزت التذكرة ووصلت في منتهي الهدوء والبساطة واختارت فندقا في شارع الحمراء لا تصل اليه العيون والكاميرات لماذا؟؟؟
لان سعاد جاءت هذة المرة كسائحة لا كنجمة لكي تقضي اياما بمعزل عن المقابلات والاحاديث والعمل وصلت وهي النجمة الاكثر انتشارا في القاهرة والتي لا تكاد تجد دقيقية فراغ واحدة لكي تستفيد من عدة ايام تقضيها في راحة نفسية بعد ان بلغ انهاكها في الافلام حدا لا يطاق وبدا العمل والمجد السينمائي يخنقها ويكاد يحرمها من ايه راحة حقيقية وحتي في الصيف لم تتسطع سندريلا الشاشة ان تسرق سوي يوما واحدا فقط قضتة في الاسكندرية تمارس هواية السباحة
وكانت سعاد كلما فكرت في بعض الراحة تجد امامها جدول اعمال طويل وفترة شغل قاسية تهب رياحها من جديد ولم يعد بوسعها ان تقاوم هذا الزخم وكان لابد ان تغير الجو قليلا حتي ترتاح وحتي تتمكن من تجديد نشاطها وتجديد اناقتها ومظهرها وشراء مجموعات جديدة من باروكات الشعر التي تضعها فوق راسها وبالطبع كان الحل ان تسافر الي بيروت وان تتجول في سوق الاناقة الذي يسمي شارع الحمراء وان تختار فندقا في نفس الشارع تستطيع منه التسلل الي الشارع بهدوء وان تعود بالتالي بالسرعة القصوي وفعلا لم تكد سعاد تصل حتي بدات تحقق هدف الزيارة ارتدت
الفساتين البسيطة ولم تضع علي وجهها أي أثر من أثار ماكس فاكتور وركزت علي عينيها نظارة تخفي نصف وجهها وسارت في الشارع الزدحم لوحدها تستعرض الفاترينات وتشتري اخر فساتين السواريه والكوكتيل والمايوهات وبروكات الشعر ثم تنتقل الي سوق الطويلة لكي تقوم بنفس الجولة بكثير من الهدوء وكانت تبدو في منتهي السعادة وهي تتجول في هذا التكر البسيط لان احدا ما لم يعرفها ولان ال
قليلين جدا عرفوها ولكنهم كانوا ايضا في حاله اقرب الي الشك منها الي التاكدومارست سعاد حريتها اكثر حينما كانت تقف كاي زبونة عادية اما محلات السندوتش والمرطبات وتركب التاكسي دون ان يلاحقها احد او يتعرض لها انسانوقضت سعاد خمسة ايام كسائحة ثم طارت من بيروت الي تركيا حيث أمضت ليلة واحدة في استنبول درست خلالها مشروع انتاج فيلم تركي مصري يمثل دور البطولة فيه امامها نجم تركي الي جانب النجم حسن يوسف ويعتبر هذا الفيلم مهما جدا لسعاد لانه الفيلم الوحيد الذي خرج عن طوق الاحتكار الذي وقعته مع المنتج رمسيس نجيب فقد ترك لها الاتفاق الاحتكاري حرية تمثيل فيلم واحد في العام ومن المناسب لسعاد أن يكون هذا الفيلم مشتركا لانه يقدمها الي السوق التي لانعرفها حتي الان الا من خلال أفلام قليلة عرضت في تركياوهكذا عاشت سندريلا كالسائحات وكانت تتمني ان تطول مدة سياحتها لولا أن برقية وصلتها من القاهرة تدعوها الي العودة سريعا الي الاستوديو والي العذاب







الثلاثاء، 6 يناير 2015

شمس البارودي...متي ولماذا يهرب منها حسن يوسف

#زمان_يافن

إجادة شمس البارودي للطهي تمثل خطر علي حسن
 الشاطر حسن وست الحسن شمس يعيشان كأي عاشقين
 يلتقي حسن وشمس في السينما ولا يلتقون في البيت