أهلا بزوار الزمن الجميل

أهلا ومرحبا بمحبي زمن الفن الجميل

السبت، 29 سبتمبر 2012

غزل البنات....الفيلم الذي لن ينسي





قد نشاهد بعض الأفلام ونستمتع بها ثم سرعان ما ننساها وقد نشاهد أفلام أخري تظل عالقه في ذاكرتنا مهما طال الزمن, قد نشاهد أفلاما تذهب بنا الي المستقبل فنتخيله برؤية  كاتب وكاميرا مخرج وقد تعيدنا افلام الي زمن مضي لم نعش فيه ولم نعاصره ولكننا نستحضرة من خلال تلك الافلام وهذا الفيلم  الذي نتحدث عنه من تلك الفئة الاخيرة ففيلم غزل البنات حين تشاهده فأنت تجد نفسك  متجردا من كل معالم العصر عائدا الي زمن قد لا تكون عاصرته ولكنك تعايشة من خلال معايشتك للفيلم
يبدأ الفيلم بظهور مميز للغاية لنجم الكوميديا السوداء الأشهر في تاريخنا السينمائي (الضاحك الباكي)نجيب الريحاني,هذا الظهور اللافت يتمثل في الحظ العاثر المصاحب لأستاذ حمام  في كل شيء فهو حين يذهب لشراء السمك يشتري السمكة الفاسدة وحين يقوم بدوره كمعلم في مدرسة للفتيات لم يستطيع السيطرة عليهم وعلي لهوهم فيطرد من المدرسة وعندما يظن أخيرا أن الحظ بدأ يدير وجهه ناحيته عندما تصادفه فرصة عمل كمدرس خصوصي لبنت الباشا تحدث له  مجموعة مواقف متتالية تكشف له  ان سوء الحظ سيظل ملازما له  ليس هذا فقط بل تكون وظيفته تلك بدايه مأساه عاطفيه يتعرض لها فهو سيحب بنت الباشا وهي لن تشعر به اكثر من كونه معلمها  فقط
نجيب الريحاني قدم للسينما 10 أفلام  يظل من بين أدوارة التي قدمها في مشوارة السينمائي القصير هذا دور" أستاذ حمام "هو الأكثر حيويه وسخرية وحزن ودراما وكوميديا وحزن وعمق
فلقد أثبت الريحاني في هذا الدور مدي تمكنه من كل أدواته فهو بحق الضاحك الباكي  , اختلطت  ضحكاتنا علي المفارقات التي تحدث له مع بنت الباشا المدلله بدموعنا حزنا علي حاله التي يرثي لها فهو المحب الصامت العاجز عن التعبير عن حبه رغم انه هو نفسه مدرس اللغة العربية الفصيح الضليع في أصول اللغه(علي حد قول الباشا(سليمان نجيب),دورا كهذا لممثل كنجيب الريحاني جديرا بأن ينقش في ذاكرة السينما  بحروف من ذهب

ليلي مراد

فاتنة الأربعينات, الملكة, فتاة الأحلام الأولي للسينما ,النجمة الاعلي اجرا في تاريخ السينما العربية وغيرها وغيرها من الالقاب التي لقبت بها الجميلة صاحبة العيون الزرقاء ليلي مراد, بالطبع لا يتسع لنا المجال للحديث عن  مكانة ليلي مراد كصوت أصيل  يعبر الأذان الي القلوب مباشرة يقطر رقة وعذوبه ولكن سنتحدث فقط عن ليلي مراد الممثلة التي ازدهرت السينما الاستعراضية في مصر علي يديها هي والزوج  أنور وجدي  ففاتنة الاربعينات صاحبة الصوت المميز كان يتهافت عليها المنتجين والمخرجين فهي الورقة الرابحة والحصان الفائز دائما في شباك التذاكر آنذاك, ولقد تميزت أدوار ليلي مراد (كباقي أفلام تلك الفترة) بالخط الرومانسي الاستعراضي فالفيلم يبدأ بقصة حب بين البطل والبطلة يتخللها  مجموعة أغاني ثم عقدة الفيلم والتي ما تكون غالبا البطل الفقير الذي يحب ابنة الباشا أو الفتاة الفقيرة التي تحب ابن الباشا والذي بالطبع يرفض اتمام الزواج لوجود فروق اجتماعية ويعيش البطل والبطلة في مأساه تنتهي بتغلبهم عليها بالحب  الذي يفوق كل شيء
وعلي الرغم من بساطة تلك القصة وسطحيتها الا انها كانت  تجذب جمهور السينما الاربعيني بشده فالجمهور يحب أن يري مالن يستطيع ان يحققه في الواقع  فهو يحب ان يري ان الحب تغلب علي الفروق الاجتماعيه  يريد أن يشعر بامكانيه حدوث ذلك في مجتمع اقطاعي  كالمجتمع المصري في الاربعينيات من القرن الماضي
ولكن ليلي مراد هنا تقدم هذا الدور بشكل جديد وبنكهة جديدة فهي كثيرا ماقدمت دور ابنه الباشا الثرية التي تقع في الحب ولكن أن يكون هذا الحبيب مدرس اللغه العربية؟؟؟أم  الحبيب  الذي تحادثه سرا وتخرج لمقابلتة سرا في الملاهي الليلية؟؟أم الشاب الذي يظهر في حياتها فجأه ليخلصها  مورطا نفسه معها هي ومعلمها   مدعيا انه ابن عمها؟؟؟
ليلي هنا استطاعت أن تغير من أدائها في كل مشهد فقدمت لنا صورة حية للفتاة العابثة اللاهية التي لاتلهو فقط بوقتها بل بقلوب
ومشاعر الاخرين فلننظر مثلا الي المشهد الذي  استدرجت فيه الاستاذ حمام ليذهب معها الي الملهي الليلي  لنفهم كيف أن ليلي مراد استطاعت أن تقدم هذا الدور بشكل محبب فيه كثير من الانوثة كثير من الغنج وكثير من الاختلاف عن كل ماقدمته ليلي مراد في كل افلامها

أنور وجدي وظهور قصير وحضور كبير في فيلم كهذا

يبتعد أنور وجدي عن الكاميرا قليلا(كمخرج للعمل) ليدخل الي الكادرفي أخر 15 دقيقة في الفيلم ليكون هذا الحضور  هو سبب تغير  كل الاحداث فبعد ان اكتشفت ليلي الفتاة العابثة مدي كذب حبيبيها المدعي كان من الطبيعي ان تبحث عن المحب الحقيقي الذي يكن لها كل الحب هذا العاشق  المستعد دائما ان يشاركها كل شيء والذي يفعل من اجلها اي شيء وبالطبع هذا المحب هو أستاذ حمام لكن لا
فظهور الفتي الوسيم يقلب الاحداث رأسا علي عقب وبدلا من أن تهتم ليلي بأستاذها يلفت انتباهها الطيار وحيد الذي تجرأ وضربها ثم تجرأ مرة اخري وقبلها
وتبدأ معة قصة حب لتقضي بذلك علي أخر أمل في نفس المعلم العاشق فهي لن تلتفت إليه مطلقا
أنور وجدي مخرج ومننتج وأحد أبطال فيلم غزل البنات استطاع أن يجمع في هذا الفيلم أهم نجوم الفن فمن لقاء عابر بين ليلي  مراد والريحاني وكلمات قصيرة يتبادلونها أثناء وجودهم معا في مصعد عمارة الايموبيليا والتي كان يقطنها النجمين عن  كيفية لقاءهم في عمل واحد بدأ أنور وجدي يخطط  لإنتاج الفيلم والذي يعد تحفة من تحف السينما العربية وأحد أهم 100 فيلم في تاريخنا السينمائي حاصلا علي المركز التاسع في القائمة
 ولقد كانت المهمة صعبة علي وجدي فهو أراد أن يخرج للسينما فيلم مختلف فيلم يجمع الكبار كل الكبار بميزانية كبيرة وانتاج ضخم مبهرولقد فعلها المخرج المخضرم
فاستطاع أنور وجدي أن يجمع في هذا الفيلم كل القمم فالريحاني هو أهم ممثل كوميدي عرفة العصر وليلي مراد نجمة شباك التذاكر الاولي في مصر وقتها ليس هذا فقط بل استطاع انور وجدي اقناع  كلا من عميد المسرح العربي  يوسف بك وهبي أهم ممثل المسرح في مصروموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب بالظهور كضيوف شرف في الفيلم ليضيفوا للفيلم نكهة خاصة مميزة فمن منا لايتذكر  المشهد الذي يطل علينا فيه يوسف وهبي مندهشا من وجود جميلة بصحبة رجل غريب في بيته في سكون الليل لتسرد له الفتاة قصة وهمية فيردد ساخرا(ياللهول)

فتلك الليلة لا تنتهي الفتاة تخرج بصحبة معلمها لتقابل حبيبها فتكتشف خداعه وينقذها غريب تهرب منه إلي منزل غريب أخر يتضح أنه النجم الكبير يوسف بك وهبي ولكن لاتتوقف المصادفات عند هذا الحد فمن يسهر عند يوسف بك وهبي؟؟
انه محمد عبد الوهاب الموسيقار والمطرب الشهيروالذي يتصادف وجوده في بروفة لأغنيته الجديدة  مع  فرقتة الغنائية ويستضيفهم يوسف وهبي في منزله ويعرض علي ضيوفه مشاركتهم الليله والاستماع لعبد الوهاب وهو يغني تلك الاغنية
الخالدة والتي تعد هي الأخري إحدي علامات الموسيقي الشرقية(عاشق الروح)
وتثير الأغنية كل الاحزان في نفس المعلم فهي تلمس كل مشاعرة وتعبر عن حاله لتنتهي الاغنية مثيرة دموع أستاذ حمام وليفهم علي الفور المخضرم يوسف وهبي مأساه الرجل الماثل امامه  فيلقي مونولوج درامي عن تضحية المحب في سبيل حبيبه
ليغير استاذ حمام قناعاته ويدرك ان عليه ان يفرح لحبيبه حتي لو أن هذا الحبيبي لا يبادلة الشعور ذاته ويذهب لغيره او علي الاقل يتظاهر بالفرح طالما ان ليس لديه بديل
يخرجان معا ليلي واستاذ حمام ليجدا الطيار وحيد في انتظارهما بالخارج لينتهي الفيلم بكادر مقرب جدا من وجة الريحاني  الخالد في شكل درامي حزين سااخر لا يمحي من ذاكرة السينما



من عبارات الفيلم الخالدة

يا للهول __________________يوسف وهبي  عندما حكت له ليلي عن قصه قتلهم الوهمية لشخص ما لكي تترك لديه انطباع انهم شخصين خطيرين

ان الدنيا لمسرح كبير_______________يوسف وهبي بعدما ادرك معاناة الرجل الغريب المحب للفتاة العابثة

انا كده ...بختي كدة...حظي كدة_____________نجيب الريحاني يشكو من حظة العاثر في الدنيا

ياحفيظ دبحتم واحد
اية مستكتر علينا ندبح واحد طب ساعتك دابح ملايين_________الريحاني  ساخرا من يوسف بك وهبي وشهرته وقتها كمحطم  قلوب العذاري

انت المدرس الجديد يعني انت ضليع في اصول اللغة العربية_______سليمان نجيب في مشهد التعارف بينه وبين أستاذ حمام


عن الفيلم


*عرض الفيلم لأول مرة في22 سبتمبر1949 وهو نفس العام الذي رحل فيه عن عالمنا  القدير نجيب الريحاني ليكون بذلك فيلم غزل البنات هو أخر وأهم أعماله علي الإطلاق

*بطولة أهم نجوم السينما العربية في الأربعينات
نجيب الريحاني
ليلي مراد
أنور وجدي
يوسف وهبي
محمد عبد الوهاب
سليمان نجيب
محمود المليجي
فردوس محمد
زينات صدقي
فريد شوقي
سعيد أبو بكر
عبد الوارث عسر
كما ظهرت كلا من هند رستم والنجمة العالمية داليدا ككومبارس صامت(صديقات البطلة)


*قصة المبدع الراحل بديع خيري
*سيناريو وحوار:بديع خيري وأنور وجدي
*الإخراج:أنور وجدي

*عمل في هذا الفيلم منير مراد مخرجا مساعدا لانور وجدي الي جانب حسن الصيفي كمخرج مساعد ثان

*مدة عرض الفيلم:106 دقيقة

*توفي الريحاني قبل استكمال  تصوير الفيلم وعدلت النهاية



(أغاني الفيلم)

1- اتمخطري واتمايلي ياخيل
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

2-أبجد هوز
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

3- الدنيا حلوة
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

4- الحب جميل
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

5- الدويتو الشهير عيني بترف للريحاني وليلي
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

6- ماليش أمل في الدنيا دي
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب

7-عاشق الروح(رائعة الموسيقي العربية)
كلمات:حسين السيد
ألحان:محمد عبد الوهاب


(من كواليس  غزل البنات)







من (مشاهد الفيلم)



















الاثنين، 17 سبتمبر 2012

فراشة السينما المحترقة (كاميليا)




فاتنة الأربعينات التي قيل فيها وعنها  الكثير
النجمه التي سطعت بمنتهي القوة وغابت بمنتهي السرعة النجمة كاميليا

ولدت ليليان فيكتور كوهين في الأسكندرية  13 ديسمبر 1919 من أبوين مسيحين  الأم ايطالية (أولجا  لويس ابنور)والأب فرنسي وبعد وفاة أبيها تزوجت الأم 
من رجل يهودي تبناها وحملت اسمه فأصبحت يهودية النشأة والتربية, تلقت تعليمها في إحدي المدارس الإنجليزية  لتصبح
فتاة من فتيات المجتمع الراقي في الاسكندرية
 وقد كانت  ليليان كثيرة الترددعلي حفلات  الاسكندريه التي كان يقيمها الأعيان والكبار في المجتمع الأربعيني آنذاك  حتي  أصبحت شخصية اجتماعية شهيرة ووجة معروف لدي الجميع في هذا الوسط
ومن حفلة إلي حفلة  ومن سهرة إلي سهرة حتي كان اللقاء بينها وبين من قلب حياتها رأسا علي عقب المخرج "أحمد سالم"
تقابلت ليليان مع أحمد سالم في فندق ويندسور في صيف عام 1946 حيث طلبت منه أن تحضر العرض الخاص لفيلمة الجديد آنذاك " الماضي المجهول" وبالفعل حضرت معه ولكن أحمد سالم المعروف بعشقه للجمال لم يفته تلك الفاتنه ففي أثناء العرض  الخاص بالفيلم لم يكن يتابع الفيلم بقدر ما كان يتابع المرأة الساحرة الجمال التي تجلس إلي يمينه وبانتهاء العرض كانت قد اكتملت الفكرة تماما في رأسة ولماذا لا؟ فهي جميلة خفيفة مرحة وهذا هو كل المطلوب في  وجة جديد يقدم للسينما وقتها
وفورا وعند خروجهم عقب انتهاء الفيلم طرح عليها السؤال مباشرة"هل تحبين  أن تعملي في السينما وتصبحي نجمة شهيرة؟؟؟" ولقد أجابت ليليان بسرعة وبدون تفكير ولم لا
حقا ولم لا وهي الجميلة  المحبة للحفلات والثراء والمجوهرات الثمينة والأزياء الغالية الثمن شأنها في ذلك شأن كل فتيات الطبقة الراقية
في أربعينات القرن الماضي وعملها في السينما سيوفر لها كل هذا بالطبع, وبمجرد الموافقة بدأ أحمد سالم تجهيزها لتقديمها فنيا وإعلاميا للجمهور,ولقد عهد أحمد سالم إلى الفنان محمد توفيق أن يتولاها ويعطيها دروساً في الإلقاء والأداء والحركة واللغة العربية ولكن محمد توفيق بعد أول درس فر هارباً من الوقوع في حب كاميليا وتولى أحمد سالم  تعليماها  كما قام بشراء أفخر الثياب والمجوهرات من أجلها وإظهارها إعلامياً في الصحف والمجلات والحفلات الخاصة والعامة  إلا أن سالم ظل  يقيم لها الحفلات العامة والخاصة علي شرفها ليقدمها للوسط الفني بدون أن يحقق لها وعده بأن تصبح نجمة سينمائية حتي جاء اليوم  الذي دعا فيه سالم إلي إحدي تلك الحفلات يوسف بك وهبي والذي اشتهر عنه هوه الاخر حبة للجمال
ومعرفتة بالنساء وبدأ يداعب يوسف وهبي أحلام الفاتنة ليليان والتي كانت  قد تغير اسمها وقتها إلي الاسم الفني الذي عرفت به  دائما كاميليا
وبالفعل قبلت كاميليا دعوته إلي سهرة  في الفيللا الخاصة به  سهرة منفردة بعيدا عن صخب الأضواء حولهم وبعيدا عن عيون أحمد سالم بالطبع
ولقد أقنع يوسف وهبي وقتها   كاميليا أن تظهر معه في فيلمة القادم (القناع الأحمر) بدور صغير  بدلا من انتظارها لأحمد سالم حتي يقدمها بطله ووافقت كاميليا ولكن كان أمامها مشكله ماذا تفعل مع أحمد سالم؟؟؟
وبدأيوسف وهبي التفاوض مع أحمد سالم حول كاميليا والتي أحس سالم وقتها انها تفلت  من يديه علي الرغم من إنه كان قد ارتبط بها عاطفيا 
وقتها إلا  إنه أحس منها بالخيانة لعلمه باتفاقها مع يوسف وهبي فقرر أن يساوم وهبي عليها ماليا فإذا كان يريدها عليه ان يدفع له المبلغ الذي أنفقه علي تجهيزها وإظهارها للوسط الفني وبدأت تلك المساومات بألف جنيه حتي وصلت إلي 3 آلاف  ووافق الطرفين وتم الاتفاق  وكانت تلك هي البداية الفنية الحقيقية لكاميليا
بدأت وقتها كاميليا تصوير فيلم القناع الاحمر مع فاتن حمامه وسراج منير وعبد السلام النابلسي وفردوس محمد وزوزو نبيل وبشارة واكيم
والإخراج ليوسف بك وهبي  وعرض الفيلم وقتها لأول مرة في25 أكتوبر 1947 لتكون من هنا بداية الإنطلاقة الفنيه الكبيرة والسريعة للفاتنةكاميليا


تلقاها بعد ذلك المخرج عز الدين ذو الفقار ليقدمها في فيلم استعراضي غنائي بعنوان(الكل يغني) شاركت بطولته إسماعيل يس وهاجر حمدي ونجاة علي ونجاة الصغيرة وفؤاد شفيق وحسن فايق وقد عرض الفيلم لاول مرة في  15 ديسمبر 1947

,وبدأت اخبار كاميليا الفنية تتصدر المجلات والجرائد حتي لفتت انتباه فتي الشاشة الاول المنتج والمخرج المخضرم صائد النجوم أنور وجدي
والذي أراد أن ينتزعها من يد يوسف وهبي ليثير بها غيرة زوجتة اليهودية الأصل  هي الاخري ليلي مراد وحتي يستفيد بها فنيا  كما كان يفعل مع كل ما تقع عليه يده من مواهب ونجوم وبدأت المنافسة علي كاميليا تحتدم بين ثلاث المكتشف الأول والحبيب السابق أحمد سالم والمكتشف  الفني الذي تبناها وقدمها فنيا يوسف بك وهبي والمخرج المنتج والممثل أنور وجدي وقد كان لهذا التنافس أثره السلبي علي كاميليا لان الجميع وقتها أدركوا أنه من الافضل الابتعاد عنها حتي لا يقحموا انفسهم في هذة المنافسة الضاريه  بين الثلاث فتوقفت كاميليا عن العمل وهجرها المنتجون والمخرجون
حتي جاء اليوم الذي دقت فيه سيدة بابها فتحت لها كاميليا وبمجرد رؤيتها تهلل وجهها  بالفرحة فقد كانت تلك السيدة بمثابة المنقذ الذي أعاد الحياة إلي كاميليا مرة اخري تلك السيدة هي عزيزة امير المنتجة السينمائية الشهيرة والتي عرضت عليها  المشاركة في فيلمها الجديد(فتنة) مع يحيي شاهين ومحمود اسماعيل وفاخر وفاخر وكارم محمود وهدي شمس الدين وعبد العزيز محمود وبالفعل تم تصوير الفيلم وعرض في24 مايو 1948


 ثم انتجت لها فيلم (خيال إمرآه) مع  النجم كمال الشناوي واسماعيل يس وزوزو شكيب اخراج حسن رضا وعرض ايضا في 1948
وكان أول لقاء فني لها مع محمد فوزي في فيلم (الروح والجسد)وشاركته البطولة مع نجوي سالم وكمال الشناوي وشادية واسماعيل يس والياس مؤدب والوجة الجديد وقتها هند رستم وأخرج الفيلم حلمي رفله وعرض لأول مرة في 4 أكتوبر 1948




وجاء عام 1949 ليحمل لكاميليا وهج فني غير مسبوق فلقد قدمت في هذا العام 7 أفلام أول تلك الأفلام كان فيلم (أرواح هائمة )وهو من الأفلام النادرة التي تناولت حرب فلسطين وعاصرتها بطولة كمال حسين ولولا صدقي  من إخراج كمال بركات
ثم فيلم (الستات كده) مع محمد امين وشكوكو ووداد حمدي وعبد الفتاح القصري وفردوس محمد من اخراج:حسن حلمي






 ثم التقت للمرة الثالثة مع كمال الشناوي في فيلم (القاتلة) وشاركهم البطولة فريد شوقي وزوزو شكيب وعزيزة حلمي واخرج الفيلم حسن رضا ولقد عرض هذا الفيلم لاول مرة في 19 مايو 1949كذلك قدمت فيلم( ولدي) والذي عرض أول العام في24 يناير 1949 مع النجوم اسماعيل يس ومحمود المليجي ونجمة ابراهيم ورياض القصبجي  واخرج الفيلم عبد الله بركات



 وقد كان للمخرج والمنتج الفني الشهير حسين فوزي  هو الآخر  مجال للقاء فني فقد قدمها في فيلم(نص الليل) مع كارم محمود واسماعيل يس وثريا حلمي وهدي شمس الدين وعزيز عثمان ورياض القصبجي ولقد وضع قصة الفيلم الرائع بديع خيري واخرجه للسينما إلي جانب الإنتاج حسين فوزي وعرض الفيلم في 14 مارس 1949



وتكرر اللقاء في نفس العام بين كاميليا ومحمد فوزي وشادية في فليم آخر بعنوان(صاحبة الملاليم) شاركهم البطولة فيه كلا من اسماعيل يس وثريا حلمي من إخراج عز الدين  ذو الفقار وعرض الفيلم في 26 سبتمبر1949 ولقد لاقي هذا الفيلم 
وقت عرضه نجاح كبير ويعد من أفلام كاميليا المشهورة حتي اليوم






ولقد قدمت كاميليا اخر أعمالها لعام 1949 مع كمال الشناوي حيث كان العمل الرابع والآخير الذي جمع بينهم فيلم(شارع البهلوان) وشاركهم في البطولة اسماعيل يس وحسن فايق ولولا صدقي وزينات صدقي من اخراج صلاح أبو سيف
وعرض الفيلم في اخر عام 1949 في 12 ديسمبر



صعدت النجمة الناشئة بسرعة الصاروخ حتي تحولت في سنوات قليلة من مجرد ممثلة مبتدئة إلي أعلي النجمات أجرا وأكثرهن شهرة وجمالا وجاذبية علي الشاشة الفضية وخارجها , ازدحمت المجلات الفنية باخبارها وضج الوسط الفني بحضورها وتوالت عليها العروض الفنية لتزيد انتشارا وتزيد توهجا وبالفعل كانت لها وقفات فنية عديدة في العام التالي نفصد بذلك عام 1950 والذي كان عام التوهج والإنطفاء  لفراشة السينما المحترقة كاميليا
قدمت كاميليا للسينما في عام 1950 7 أفلام أول تلك الأفلام فيلم (إمرأة من نار) والذي قاسمها  البطولةفيه رشدي أباظه لتبدأ بينهم  خيوط قصة بدأت  داخل ستوديو مصروانتهت داخل القصر الملكي شاركهم البطولة في هذا الفيلم عبد العزيز محمود ولولا صدقي ومختار عثمان أخرج الفيلم للسينما المخرج الايطالي فريونتشو وعمل معه مساعد مخرج آنذاك المخرج الصاعد يوسف شاهين


 كذلك شاركت نعيمة عاكف البطولة في فيلم(بابا عريس) والذي يعد أول فيلم ينتجه ستوديو مصر كامل بالألوان الطبيعية من  وشاركهم البطولة شكري سرحان وحسن فايق وعبد السلام النابلسي وعزيزة حلمي وماري منيب وفؤاد شفيق وأخرج الفيلم حسين فوزي ولقد عرض هذا الفيلم في 4 سبتمبر من عام 1950




وقد كان لكاميليا تجارب فنيه مع اسماعيل يس متعددة فلقد شاركها في 7 أفلام يقف بين تلك الأفلام فيلما متفردا مهم للغاية في حياة كاميليا الفنية حيث يعد هذا الفيلم هو "الأشهر " علي الإطلاق  لها فيلم (المليونير) والذي عرض لاول مرة في4 سبتمبر 1950  ليكون بذلك يوم 4 سبتمبر 1950 هو اليوم الذي شهد عرض فيلمين في وقت واحد لكاميليا(ولقد عرض هذان الفيلمان بعد وفاتها بشهر )  شارك البطولة كاميليا واسماعيل يس مجموعة من أهم نجوم السينما زينات صدقي- سعاد مكاوي- ستيفان روستي- سراج منير- وداد حمدي-فريد شوقي- نور الدمرداش-  محمد توفيق- صلاح منصور ولقد اخرج الفيلم  حلمي رفلة




كما قامت كاميليا في نفس العام ببطولة فيلمها الكوميدي(قمر14) مع محمود ذو الفقار وعبد الفتاح القصري وحسن فايق ووداد حمدي وفردوس محمد وأخرج الفيلم نيازي مصطفي وعرض الفيلم في 3 إبريل 1950 لينال نجاحا كبيرا عند عرضه





ومثلت كذلك في فيلم(العقل زينة) من إخراج حسن رضا وبطولة فريد شوقي - عبد الفتاح القصري- زينات صدقي- هند رستم-محمد توفيق- نور الدمرداش وعرض هذا الفيلم في أول سنة 1950 تحديدا في27 فبراير, وكان أخر عمل قدمته الفراشة المحترقة فيلم (أخر كدبة) والذي تقابلت فيه لاول ولاخر مرة مع موسيقار الازمان فريد الأطرش فيلم(أخر كدبة) شاركهم البطولة النجوم سامية جمال واسماعيل يس وعلي الكسار وستيفان روستي وعزيز عثمان وعبد السلام النابلسي وجمالات زايد وسعيد ابو بكر واخرج الفيلم  أحمد بدرخان ولقد عرض هذا الفيلم في أخر العام في 12 نوفمبر 1950أي بعد وفاتها بحوالي 4 شهور






ولكاميليا تجربة وحيدة مع السينما العالمية  حيث قدمها المخرد ديفيد مكدونالد في فليم(CAIRO ROAD)وشاركها البطولة  ايريك بورتمان 


فهوليوود كانت الحلم الكبير لكاميليا وكانت تلك هي الخطوة الأولي لكاميليا علي طريق السينما العالمية ولكنها أيضا وللاسف كانت الاخيرة ولقد قيل الكثير والكثير عن تلك التجربة  فكونها يهودية الأصل جعلها محور لكثير من الشائعات التي  اعتبرت أن  هذا الفيلم وراءه بالشكل الاكبر جهاز الاستخبارات الصهيوني والذي كان يمهد لها لكي تصبح جاسوسة  عالمية وفقا لما تردد عنها انها كانت تعمل لصالح الموساد في مصر وتستغل جمالها وشهرتها في التعرف علي كبار الشخصيات السياسية وأصحاب النفوذ حتي وصلت علاقتها إلي الملك شخصيا
ففاروق كان مولعا بالنساء كما عرف عنه ولقد ربطت اللإشاعات كثيرا بينه وبين كاميليا بل لقد وصل ماتردد عنهم أن الموساد بعد أن جندها قام بوضعها عمدا في طريق فاروق لتتوطد علاقتها به عن طريق انطوان بوللي سكرتير فاروق الخاص
وقيل أنها ظلت عشيقة لفاروق لمدة 3 سنوات استطاعت من خلالها أن تمد الموساد بمعلومات غاية في الأهمية والخطورة عن مصر وجيشها خصوصا إبان حرب 48
بدأت علاقة كاميليا بملك مصر كما سبق وذكرنا عن طريق بوللي سكرتير الملك والذي ما إن راها حتي انبهر بجمالها وقرر تقديمها للملك في حفلة من  الحفلات في كازينو"حليمة بالاس" ولقد أعجب بها فاروق أشد الإعجاب هو الأخر واتخذها  عشيقة له ولكن طموح كاميليا لايقف عند حد فهي لم  تكن تريد فقط أن تصبح نجمة مصر الاولي بل بدأت تخطط لتصبح سيدة  القصر وملكة مصر لكن هذا الطموح اصطدم وقتها  بالحرس الحديدي وعلي رأسهم يوسف رشاد طبيب الملك وزوجتة صديقة الملك هي الاخري واللذان حاولا ابعادها عن فاروق بقدر المستطاع وبالفعل جاء اليوم الذي سافر فيه فاروق علي متن اليخت(فخر البحار) ليبتعد عن كاميليا وعلاقته بها إلا انها بمجرد علمها بذلك أرسلت إليه برقيه كان نصها" عد إلي وإلا سأنتحر" ولقد وقعت تلك البرقية في يد  الوكالة اليهودية  وقتها وأدرك رجال الوكالة  مدي خطورة وضع كاميليا  وأهميتها لدي الملك وبدأوا ينسجوا شباكهم حولها للاستفادة منها ومن علاقتها تلك بفاروق  وضعوا الخطة وكلفوا مدير الاستخبارات شخصيا بتنفيذها"جيمس زارب" والذي  تواصل مع  كلا من ايزاك ديكسون مدرب الرقص الخاص بها ولوسيون  كازيس مدير أعمال أنور وجدي وصديق كاميليا  ليقوموا بتجنيد كاميليا للعمل لحساب الموساد وبالفعل تمت الخطة كما رتب لها وعند عودة فاروق لمصر كانت كاميليا في استقباله ولكنها فوجئت بخبر كاد أن يقلب كل شيء رأسا علي عقب فالملك قرر أن يتزوج
وصدمت كاميليا ولكنها سرعان ما غيرت خطتها للايقاع بالملك وبدلا من أن تصبح سيدة القصر امام الجميع عرضت عليه الزواج العرفي ووافق فاروق واتفقوا علي إتمام الزواج في باريس في  الصيف وعلي ذلك قامت كاميليا بتغيير ديانتها  إلي المسيحية(نظرا لان الديانة اليهودية وقتها كانت ستثير الشكوك  خصوصا بعد حرب 1948) ولقد غيرت ديانتها في  كنيسة سان جوزيف بالقاهرة وفي أثناء تلك الفترة امدت كاميليا الموساد بكثير من التفاصيل الفائقة الاهمية عن تجهيزات العرب للحرب بل وصل البعض في  أحاديثة عن نفوذ كاميليا أنهم  قالوا أن كاميليا كانت هي من تقف وراء إقناع فاروق بوقف إطلاق النار والتوقيع علي الهدنة في الوقت الذي كانت فيه الجيوش العربية علي بعد 20 كم من تل أبيب ولولا تلك الهدنة لكانت الجيوش العربية وقتها قضت علي الجيش الإسرائيلي تماما خصوصا بعد تقوقعه في منطقة صغيرة لا تتعدي 25 كم وقتها
وقد كان من الطبيعي ان تظهر تلك العلاقة وبعض من تفاصيلها إلي الجرائد والمجلات وبدأت الاشاعات  تدور حول كاميليا وتجنيد الموساد لها مما دفعها إلي القيام بجمع تبرعات بنفسها للجيش المصري أثناء حرب 1948 وقامت بعمل حملة دعائية كبيرة  مصورة نفسها  مع جنود الجيش وهي  بجوارهم كذلك وهي تجمع تلك التبرعات من أجل أن تبريء نفسها امام الجميع من الإشاعات التي ظلت لصيقة بها حتي اليوم عن عملها مع الموساد واستغلال الموساد لها ولطموحها الذي لا يقف عند حد في الثراء
والنفوذ والسلطة تلك الأشياء التي كانت محور حياة وتفكير كاميليا طوال الوقت  حتي أصبحت تلك الأشياء هي السبب في القضاء عليها محترقة
توفيت كاميليا في حادث الطائرة الشهيرTWA الذي وقع يوم 31 أغسطس 1950 فور اقلاعها من مطار القاهرة متجهة إلي سويسرا فقد سقطت الطائرة بالقرب من منطقة الدلنجات في البحيرة واحترقت الطائرة تماما وعثر علي جثتها متفحمة
لم يتبق منها سوي فردة حذاء ساتان اخضر بلون الفستان الذي كانت ترتدية وقتها
احترقت كاميليا بعد أن حرقت بنيران جمالها الكثيرين فمن احمد سالم الذي اكتشفها وقدمها للجمهور إلي يوسف وهبي الذي اعجب بها وقدمها فنيا إلي الشاب الذي أشيع وقتها ولعه بها والذي عرف بدونجوان السينما فيما بعد(رشدي أباظه)  والذي كان
 ولعه به سيتسبب في موته بعد ان علم فاروق بعلاقته بكاميليا وقرر ان ينتقم منه لولا بعد رشدي عن طريق كاميليا
 كذلك  علاقة كاميليا بانور وجدي والتي كان المحرك الاساسي لها إشعال الغيرة في قلب ليلي مراد حتي وصلت علاقاتها العاطفية إلي مرفأها الاخير مع الملك فاروق والتي تسببت تلك الاخيرة في مقتلها كما  أكد الكثيرين
فالبعض يقول أن علاقتها بفاروق أثارت حفيظة رجال الحرس الحديدي والذين لم يكونوا علي استعداد لترك فاروق لعقل كاميليا ورغباتها الجامحة فيفقدوا السيطرة عليه فدبروا لمقتلها بعد علمهم بسفرها علي متن تلك الطائرة والبعض الاخر يقول  أن النقراشي باشا وزير الداخليه قد عرف عن علاقتها بالموساد وفضحها امام الملك والذي اشتاط غضبا عندما ادرك الحقيقيه وعرف  انها كانت تتلاعب به وبقراراته لصالح جهاز المخابرات المعادي فقرر مع النقراشي قتلها محترقة علي متن الطائرة المتجهه
 إلي سويسرا  كما أثيرت أقاويل حول الموساد وانه  من دبر قتلها بعد ان أصبحت عميلة مكشوفة لدي الأجهزة الامنية المصرية ولم يعد لها قيمة لديهم
اختلفت  وتعددت الاقاويل والنتيجة واحده احترقت كاميليا الفراشة الجميلة التي  قبل ان يقتلها حادث الطائرة قتلها طمعها وطموحها اللامحدود ,رحلت كاميليا وتركت ورائها حياة قصيرة الامد كثيرة التفاصيل  مليئة بالغموض  وذات نهاية ماسوية حزينة

SPOT LIGHT

*في أثناء تصوير فيلم صاحبة الملاليم  أصيبت كاميليا ببرد شديد علي إثرة بدأت كاميليا تنزف دم  من فمها وبعد استشارة الطبيب  فاجأها بانها علي مشارف الإصابة بالسل ولابد من استشارة الاطباء في الخارج في تلك الحاله  وبالفعل حجزت كاميليا علي الطائرة المتوجهة غلي سويسرا لتستشير الاطباء هناك في حالتها ولكن لم يشاء القدر ان تصل إلي هناك وكان الحادث الذي أودي بحياتها وهي في طريقها للعلاج

*الطائرة التي  احترقت بداخلها كاميليا كانت مكتملة العدد وفي اللحظة الاخيرة اعتذر راكب كان متجها إلي سويسرا عن السفر واعاد تذكرته  فاتصلت الشركة  بكاميليا لكي تبلغها انه أصبح يوجد مكان شاغرا بالطائرة وعلي الفورحجزت كاميليا مكانه ليس فقط  لتأخذ مكانه علي الطائرة بل لتاخذ مكانه في طريقها إلي الموت

*هذا الراكب الذي اعتذر وسافرت كاميليا مكانه هو من عرف فيما بعد بالكاتب الكبير والفيلسوف العظيم أنيس منصور

*دائما  كان يراود الفاتنة فراشة السينما المحترقة حلم كانت ترويه لكل صديقاتها  علي انه كابوس مزعج يطاردها ويتكرر معها بشكل غريب كان يتلخص هذا الحلم في انها  تموت في البحر ومع ذلك تكون محترقة أي انها كانت تحلم بمصيرها
قبل ان تراه

*كانت تسكن كاميليا عمارة الإيموبليا الشهيرة والتي كان يسكنها  كثير من فناني ومشاهير مصر أمثال ليلي مراد ونجيب الريحاني وماجدة الصباحي وبركات 

*كانت تتميز كاميليا بالجمال الخلاب والقوام الممشوق المثير الذي فتن الجميع

* اهم أفلامها  فيلم المليونير

* قدم  المخرج عاطف سالم عن قصة حياتها فيلم" حافية علي جسر الذهب" بطولة ميرفت أمين وحسين فهمي  وظهرت فيه ميرفت أمين باسم كاميليا

صور من أعمال كاميليا
قمر 14
 شارع البهلوان
 شارع البهلوان

 أخر كدبة
 المليونير
 أخر كدبة
 شارع البهلوان
 صاحبة الملاليم
 شارع البهلوان
 المليونير
 المليونير
 المليونير
 ولدي
قمر 14

 من صور كاميليا